top of page

القبة الخضراء

  • Writer: monica bakry
    monica bakry
  • Sep 15, 2021
  • 3 min read

:1. وفي عام 678هـ بنى السلطان قلاوون الصالحي القبة الكبيرة الخضراء الظاهرة على سطح المسجد وهي موازية للحجرة الشريفة من أعلى ولكنها على ارتفاع شديد منها .

2. وجدد السلطان قايتباي والسلطان العثماني محمود خان بناء وتجديد هذه القبة وصبغوها باللون الأخضر الذي اشتهرت به بدلاً عن اللون الأزرق والأبيض ،وقد كانت تسمى قبل ذلك بالقبة الزرقاء والقبة البيضاء والقبة الفيحاء.

3. وفي عام 881 هـ أزال السلطان قايتباي السقف الخشبي للحجرة الشريفة واستبدله بقبة صغيرة تقع أسفل القبة الكبيرة مباشرة .

4. وصنع القبة الصغيرة من الأحجار المنحوتة البيضاء والسوداء والتي تم ترميمها بالجبص ويبلغ ارتفاعها عن الحجرة حوالي تسعة امتار ووضعوا في أعلاها هلالاً من النحاس .

5. وجعلوا في أعلى القبة الصغرى فتحة موازية لفتحة أخرى على القبة الخارجية من جهة القبلة وذلك حتى لا يجعلوا حائلاً بين السماء وبين القبر الشريف.

6. ووضعوا في فتحة القبة الخارجية بعض الأسلاك وذلك منعاً لدخول الحمام والطيور.

7. وتدخل بعض قطرات الأمطار إلى الحجرة الشريفة من هذه الفتحة الصغيرة وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها قد أمرت بفتح كوة في السقف بين السماء وبين القبر الشريف وذلك طلباً للغيث والرحمات.

8. تجرى مراقبة دورية وفحص بواسطة لجان مختصة للحجرة الشريفة من خلال الفتحة العليا للقبة الخضراء .


اعتداءات على الحجرة الشريفة


المحاولة الأولى

: في بداية القرن الخامس الهجري بإيعاز من الحاكم بأمر الله العبيدي حاكم مصر إلى أبي الفتوح الحسن بن جعفر أمير مكة والمدينة عام 390 هـ لنقل الجسد النبوي الطاهر إلى مصر وذلك طلباً للشهرة والزعامة والإعلاء من شأن مصر ، وقد فشلت محاولته الأولى عام 368 هـ لثورة أهل المدينة عليهم وهبوب ريح شديدة أهلكت خلقاًً كثيراً.

والمحاولة الثانية :

عام 411هـ أرسل الحاكم بأمر الله الفاطمي من ينبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم سراً : فرأى أهل المدينة أنواراً شديداً وسمعوه هاتفاً يصيح : يا أهل المدينة إن نبيكم ينبش .فبحثوا ووجدوا المجرمين وقتلوهم.

المحاولة الثالثة :

عام 557هـ في عهد الملك العادل نور الدين زنكي ملك الشام من رجلين اعترفا بأنهما نصرانيان بعثهما النصارى في زي الحجاج المغاربة وأمدوهما بالأموال ونزلا في رباط مراغة أقرب المنازل للحجرة الشريفة وكان يحفران ليلاً نفقا تحت الأرض وينقلان التراب في حقائبهما إلى البقيع فينثرونه بين القبور في السحر ، فلما اقتربا من الحجرة الشريفة أرعدت السماء وأبرقت وحدثت هزة شديدة في المدينة وأعدمهما السلطان وضرب رقابهما بالسيف قرب الحجرة الشريفة ، إرضاءً لرسول الله صلى الله عليه وسلك ثم حرق جثتيهما.

ومنعاً لمحاولات العبث بقبر سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم فقد حفر الملك نور الدين زنكي خندقاً دائرياً حول الحجرة الشريفة حتى وصل إلى مستوى الماء ووضع فيه كتل الصخور المربوطة بالحديد وصب عليهما الرصاص المذاب. حتى لا يستطيع أحد بعد ذلك أن يصل إلى الأجساد الشريفة من خلال حفر الأنفاق.

المحاولة الرابعة

: عام 578هـ وفشلت محاولة لنصارى الروم من غزو المدينة وإخراج الجسد الشريف من ضريحه ، وتم أسرهم وأعدموا في الاسكندرية.


المحاولة الخامسة : وفشلت محاولة رابعة من أمير المدينة عند انشغال العباسيين بغزو التتار وبتحريض ورشاوي من بعض أهل حلب . حيث حاول إخراج جسد الشيخين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب ونقلهما إلى البقيع . إلا أن الأرض بجوار المنبر الشريف قد انشقت وابتلعتهم بأدواتهم ، وكانوا أربعين رجلاً ، وشهد على الحادثة الشيخ صواب الملطي شيخ خدام الحجرة الشريفة.

وحكى الحافظ محمد بن محمود بن النجار ان احد عمال الروم الذين كانوا يعملون في صيانة وتوسعة وتجديد المسجد النبوي في زمان الخليفة الوليد بن عبد الملك ، اتفق هذا العامل الرومي مع زملائه ان يبول على حائط الحجرة الشريفة فانتثر دماغه وتفتتعندما وصل للمنبر الشريف ، فاسلم الكثير من عمال الروم نتيجة هذا الحادث . ويحكى ايضا ان احد العمال قد رسم خنزيرا في المسجد النبوي فقبضه الامير عمر بن عبد العزيز وضرب عنقه

Comentarios


© 2024  جميع الحقوق محفوظة شركة أريس للحلول المتكاملة المحدودة

bottom of page