الروضة الشريفة

1. تبلغ مساحة الروضة المسموح بالصلاة فيها 330 مترا فقط : طولها 22 مترا وعرضها 15 مترا ، ومعروف أن الجدران المتعددة التي بنيت حول الحجرة المشرفة قد قلصت كثيرا من مساحة الروضة المشرفة ، وكان آخرها المقصورة التي بناها الظاهر بيبرس .

2. تم تمييز مساحة الروضة الشريفة في العمارة المجيدية بالرخام الابيض في اسطواناتها على خلاف بقية الاسطوانات ، وحافظت السلطات المتتالية على هذا النظام وصيانته ..

المنبر الشريف

1. المنبر في اللغة هو الشيء المرتفع.

2. وقد كان صلى الله عليه وسلم يخطب قائماً ، فشق عليه ذلك ، فصار يخطب إلى جذع نخلة يستند إليه إذا طال قيامه.

3. وأشار عليه الصحابة بصنع منبر ، فأتخذه في السنة السابعة أو الثامنة من الهجرة ، ووضع في الجانب الغربي من مصلاه.

4. صنع منبر النبي صلى الله عليه وسلم من خشب الطرفاء (الأثل) ، من شجر من شمال المدينة ، وصنعه نجار رومي مقيم بالمدينة.

5. وورد في فضل منبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه على ترعة من ترع الجنة ، ويوضع على حوض الكوثر يوم القيامة ، وأن من حلف فيه على يمين آثمة ولو على سواك دخل النار.

6. منبر النبي صلى الله عليه وسلم يتكون من ثلاث درجات ، يخطب على الثانية ويجلس على الثالثة ، وبقى على حاله حتى زاد مروان في خلافة معاوية ست درجات من أسفله.

7. أرتفاع منبر النبي صلى الله عليه وسلم ذراعان وشبر وثلاثة أصابع وعرضه ذراع راجح.

8. كان عثمان أول من كسا المنبر من القماش القبطي .

9. كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب عليه في صلاة الجمعة ، ويتحدث منه مع أصحابه ويجيب فيه على الأسئلة، وخطب عليه وهو يحمل الحسن بن علي.

10. لما استخلف أبو بكر الصديق نزل درجة تأدباً مع النبي صلى الله عليه وسلم وعندما استخلف عمر بن الخطاب نزل درجة عن أبي بكر الصديق.

11. احترق المنبر تماماً عام 654 هـ في حادث حريق المسجد النبوي، فأرسل المظفر ملك اليمن منبراً جديداً من الصندل فنصب في موضع المنبر النبوي الشريف.

12. أجاز الإمام أحمد بن حنبل ومالك والغزالي التبرك بمس وتقبيل المنبر رجاء ثواب الله عزوجل.